بقلم : د. ابتسام حسن
قال لي:
كنت أعتقد أن الخلاف لايفسد للود قضية، ولكن خلاف الرأي حول الأوضاع وإختلاف الأراء جعل الأب يرفض إتمام الزواج. رغم أن الشقة قد تم تجهيزها، ولم يتبقى على يوم الزفاف غير أربعة أيام، وإنتهى الأمر بقرار من ولى الأمر.
قال لي: انتهت التجربة الأولى ودخلت تجربتي الثانية، والتى لا تختلف كثيرا فى نهايتها، خطبت فتاة أخرى، وكنت حريصا ألا تكون الأسرة متشددة مثل المرة الأولى، وتمت الخطبة، وبعد فترة إكتشفت أن خطيبتى لها أصدقاء كثيرون من الشباب، ولجأت إلى والدها لينصحها، ولكن كانت المفاجاءة أنه قال:
إنها لا تقابلهم وأنه مجرد شات، كنت انتظر منه أن ياخذ قرار كولي أمر أن ينهرها ويعيدها إلي صوابها، ولكنه وقف إلي جانب ابنته، وانتهت الحكاية.
قال لى: إنى أنتظر أن أجد ولى أمر لديه من الحكمة والعقل لكي أبني بيت وأكوِّن أسرة لأني اكتشفت أنه فرار من ولى الأمر.